مصر حبيبة الله، ودائمًا في رعايته وهو الحافظ لها ولن يرضى لها الهوان والضعف أبدًا، وهذا ما أثبته التاريخ وتؤكده الأيام يوم تلو الأخر، والصفقة الاستثمارية الكبرى التي أعلنت عنها الحكومة المصرية بالأمس الخميس 22 فبراير 2024، واحد من الدلائل والبراهين الواضحة على مكانة مصر وأهلها عند الله وحفظه ورعايته لهم.
وفي خطوة ايجابية قوية على طريق انفراج الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها مصر في السنوات الأخيرة، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الجمعة 23 فبراير 2024، توقيع صفقة الشراكة الاقتصادية الكبري بين مصر والإمارات في مشروع رأس الحكمة التي أعلن عنها مجلس الوزراء المصري بالأمس.
ما هي أهمية الصفقة ومشروع رأس الحكمة في هذا الوقت الحساس الذي تمر به مصر؟ وما هي الصفقة والشراكة؟ وما هي مكاسبها للاقتصاد المصري؟ وكيف تعود بالإيجاب والخير على الشعب المصري؟ ولماذا هي بشرة خير وأمل في وقت صعب؟
في المقال التالي نتعرض للصفقة بالتحليل وكل الإجابات على الأسئلة بالتفصيل.
اليوم الجمعة 23 فبراير 2024، قام سيادة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفي مدبولي بالتوقيع على صفقة شراكة استثمارية كبرى مصر والإمارات في مشروع رأس الحكمة، وعقب مراسم التوقيع على الصفقة عقد دكتور مدبولي مؤتمر صحفي لشرح كافة تفاصيل الصفقة وذلك بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وكان مجلس الوزراء المصري قد أكد بالأمس الخميس، في بيان مُقتضب أنه وافق على “أكبر صفقة استثمار مباشر” بالشراكة مع “كيانات كبرى” دون توضيح للكيانات في إطار الجهود الحكومية المصرية لجذب الاستثمار الأجنبي.
وكان البيان قد صدر عن الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصري على “فيسبوك”، دون أن يوضح البيان الجهات المستثمرة أو أي تفاصيل أخرى عن هذه الصفقة، وسط الجدل الدائر في الشارع المصري والدوائر الاقتصادية حول قضية “رأس الحكمة”.
وحسب الخبراء والكثير من المصادر فإن الصفقة الاستثمارية الكبرى في مشروع رأس الحكمة تعد جزء هام من المساعي الحثيثة نحو جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وزيادة موارد الدولة من العملات الأجنبية التي أعلنت الحكومة المصرية عنها منذ فترة.
وفي تقديرات مبدئية للمكاسب المصرية من الصفقة، فإن مصر ستنال من الجانب الإماراتي 35 مليار دولار كأموال مباشرة سوف تدخل لمصر على مدار شهرين وعلى دفعتين.
الدفعة الأولي ستكون خلال الأسبوع المقبل وهي 15 مليار دولار.
والدفعة الثانية ستكون خلال شهرين بقيمة 20 مليار دولار، وعلى أن يحصل الجانب الإماراتي نسبة 65% من أرباح المشروع، فيما يحصل الجانب المصري على نسبة 35% من صافي أرباح المشروع.
من المتوقع أن تحقق هذة الصفقة الاستثمارية الكبرى والشراكة مع الكيانات الكبرى في الإمارات فوائد عديد للاقتصاد المصري ومنها التالي:
بالتأكيد سيكون للصفقة للشراكة الاستثمارية الكبرى الجديدة بين مصر والإمارات عدة فوائد سياسية للجانب المصري ومنها التالي:
دائمًا ما تثبت الأيام والأحداث أن لمصر مكانة كبيرة عند الله، ولا تكاد تمر مصر بأزمة إلا ونجد أن الله يكون لها هو المُعين الأول، وعندما يتمكن اليأس من مصر وأهلها يبعث الله لها رسائل الأمل.
وبكل تأكيد فإن الصفقة الاستثمارية الكبرى بين مصر والإمارات في مشروع رأس الحكمة هي واحدة من رسائل الله بالأمل لمصر وأهلها.
مع دخول فترات الأعياد واقتراب عيد الأضحى المبارك، تتهيأ الأسر لتحضيرات العطلة وتأمين متطلبات المعيشة،…
اعزائي متابعي موقع المحايد الاخباري نقدم لكم من خلال هذا المقال بث مباراة الزمالك ضد…
يعتبر الفسيخ جزءًا لا يتجزأ من تراث مصري قديم يتجسد في تقاليده وثقافته الغنية، ويعود…
تعرضت طائرة الرئیس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له اليوم الأحد لحادث "هبوط صعب" وذلك…
كشف المصادر الطبية بالنادي الأهلي عن إصابة علي معلول التونسي في مباراة الأهلي والترجي، في…
تُعَدُّ المؤسسات التعليمية الدينية من بين أقدم الأنظمة التعليمية في العالم، ومن ثم يبرز التعليم…
This website uses cookies.