مبادرة يُسر هي من النجوم المتلالأة في سماء الواقع الحالي والتي تهدف إلى صُنع مستقبل قريب أكثر إشراقاً، وأنقى خُلقاً وأجمل من خلال الأجيال القادمة التي ستُبنى ضمن قواعد وأساسيات افتقدها المجتمع سابقاً.
مبادرة يُسر
مبادرة يُسر منطلقة من كليّة الأداب جامعة الزقازيق، بإشراف الدكتورة رشا سليمان، وبتطوّع عدد من طلّاب الدفعة 39 من الشبّان والشابّات.
تسعى تلك المبادرة إلى إطلاق حملة توعيّة ضمن المجتمع، كمشروع تخرّج لطلاب الفرقة الرابعة إعلام/ شعبة علاقات عامة.
وبأهداف بارزة تقوم على الروح المفعمة بالحيّويّة لدى هؤلاء الشبّان والشابّات وتحت شعار #أسرتك_مسؤوليتك تتم هذه المبادرة.
أهداف المبادرة
1) انشاء أسرة سعيدة خالية من الاضطرابات النفسيّة والعنف، وإخراج جيل حي نابض يعي مسؤوليّاته :
يتم ذلك من خلال تعريف الآباء على واجباتهم اتجاه أطفالهم، ومنحهم الأمان والراحة وتأمين متطلّبات النمو الجسدي والعقلي والفكري الجيّد.
فبناء الشاب بحسب مبادرة يُسر يبدأ من بدايات ترعرعه ورؤية النور المنبثق، والمؤدّي إلى حياة اجتماعيّة خاليّة تماماً من عُقدٍ نفسيّة تُنهك الفرد والمجتمع.
2) تساعد على خلق روح التفاهم بين أفراد الاسرة والترابط الوثيق :
كلّما تمّ إحاطة أفراد الأسرة بأجواء دافئة تبعث الطمأنينة داخل نفوسهم، كلّما زادت النتائج الإيجابية بين هؤلاء الأفراد.
فالعائلة السعيدة لن تكن كذلك دون مساعدة الآباء في إيصال الفطرة السليمة لأفراد أسرتهم، ومزج التفاهم فيما بينهم بالحبّ والحنان.
3) نشر الوعي الديني والمجتمعي والتصدّي للظواهر المجتمعية السلبية وتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة والهدامة ومواجهة الظواهر المجتمعيّة السلبيّة :
حيث تُعطي المبادرة أهميّة كبيرة للجانب الديني، فتعتبره من أولويّات بناء المجتمعات الناجحة.
ويجب تنبيه الجيل القادم حول الأفكار الخاطئة المنتشرة بكثرة، وبشكل مقصود بغية إزاحة الشباب عن الفطرة الانسانية السليمة.
ومن منطلق مبادرة يسر تهدف إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع، للتخلّص من تلك الأفكار السلبيّة التي تقف عائقاً أمام عمليّة التطوّر والتقدّم.
حيث أن الفكر السلبي نجح بجذب الشباب إلى سُبل الابتعاد عن الدين والأخلاق الحميدة.
4) أساليب تربية الأطفال الفعّالة تُوازن بين وضع قواعد أسرية والالتزام بها، وبين إظهار الحب والعاطفة :
ومن أسمى الأهداف التي تودُّ مبادرة يُسر تحقيقها هي نشر توعية حول التوازن في تربية الأطفال.
ذلك بغية الابتعاد عن العنف والالتزام بالأساليب التي يحبّذها الأطفال مما يؤمن لهم الأجواء الملائمة للنمو السليم.
فكلّما زادت القسوة، أعطت نتائج سلبيّة من ناحية الأفكار التي تترسخ في أذهان الأطفال.
وهو محطّ الاهتمام من المبادرة لكي تُنهي تلك الظواهر، التي أثّرت بشكل كبير على الواقع الحالي واستبداله بمستقبل مشرق.
رسالة مبادرة يُسر
الانسانيّة السليمة.. لطالما كانت هي حجر الأساس الذي يُبنى عليه المجتمع الناجح، ويتأسس عليه الأخلاق الحميدة التي تنبع من كل قلب بصدقٍ وبمحبّةٍ بالغتين، ونورٌ يُضيء دروب الأجيال القادمة.
