مرض القطط (داء المقوسات) هو عدوى يسببها طفيل يسمى توكسوبلازما جوندي (Toxoplasma gondii) والتي يمكن العثور عليها في فضلات القطط، واللحوم غير المطهوة جيداً، والطعام والشراب الملوثين.
لا تظهر أي أعراض على معظم الأشخاص المصابين، وعند وجود الأعراض قد تستمر لمدة شهر أو أكثر وقد تختفي من تلقاء نفسها، وتتشابه أعراض داء المقوسات مع الإنفلونزا وتتضمن الآتي:
وهناك أعراض تختص بالأطفال حديثي الولادة مثل:
ومن الجدير بالذكر أن حوالي 75% من حديثي الولادة المصابين ليس لديهم أي أعراض ملحوظة عند الولادة، ويمكن الكشف عنه جنباً إلى جنب مع التغيرات في دماغ وعين الطفل، ومع ذلك هذا المرض قد يهدد حياة الطفل.
بينما الأعراض في الأطفال الأكبر سناً تتضمن الآتي:
يُعد مرض القطط خطيراً للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة مما يؤدي إلى مضاعفات تشمل المخ، أو العينين، أو الرئتين، أو أعضاء أخرى، والأشخاص المعرضون للإصابة هم:
توكسوبلازما جوندي Toxoplasma gondii هو اسم الطفيل المسبب لداء المقوسات وهو كائن حي صغير وحيد الخلية، وبصرف النظر عن داء المقوسات الخلقي الذي ينتقل من الأم الحامل إلى الجنين يصاب معظم الناس بالعدوى عند ابتلاع الطفيل، ويحدث هذا بعدة طرق مختلفة مثل:
قد تنتقل العدوى عند التعرض لبراز القطط الملوث عند تنظيف صندوق فضلات القطط دون غسل اليدين بعد ذلك، لذا في حالة الحمل ينبغي إسناد الاهتمام بالقطط، وتنظيف صندوق الفضلات إلى شخص آخر، أو استخدام قفازات، والطفيل ليس معدياً بعد القاؤه بمدة 1- 5 أيام، وبشكل عام لا تحدث الإصابة من القطط التي لا يُسمح لها بالخروج.
يتم تشخيص مرض القطط عن طريق فحص الدم ويُسمى اختبار التوكسوبلازما للتحقق من وجود الأجسام المضادة الخاصة بالطفيل، مع ذلك لا تكفي النتيجة الإيجابية لإثبات وجود العدوى حالياً، لذا قد يلزم إجراء اختبارات أخرى للتأكد من وجود العدوى، وقد يتضمن اختبار العدوى النشطة البحث عن الأجسام المضادة IgM، IgG (أنواع معينة من الأجسام المضادة) التي تصل إلى مستويات عالية في الدم في الأسابيع والأشهر التي تلي الإصابة حيث أن:
كما يمكن استخدام الاختبار الجزيئي لاكتشاف وجود الحمض النووي الخاص بالطفيل المسبب لمرض القطط في عينة من الدم أو سائل من سوائل الجسم، كما أن الخزعة قد تسمح للطبيب رؤية الطفيل في عينة الأنسجة، كما قد يتم فحص السائل الأمنيوسي ودم الجنين لمعرفة ما إذا كانت العدوى انتقلت للجينين من الأم الحامل أم لا، وإجراء الموجات فوق الصوتية أيضاً يفيد لتحديد ما إذا كان الجنين يعاني من أعراض داء المقوسات.
1- مضاعفات مرض القطط في النساء الحوامل تكون خطيرة جداً حيث قد يؤدي إلى إجهاض، أو ولادة جنين ميت، أو ولادة مبكرة.
2- مضاعفات مرض القطط في الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية متعددة نظراً لضعف المناعة، فقد يعاني المصابين من:
وقد يؤثر مرض القطط على القلب، والكبد، والبنكرياس، والقولون، والخصيتين.
في حالة عدم وجود أعراض فلا يكون هناك علاج لأن العدوى قد تزول من تلقاء نفسها، ولكن إذا كانت العدوى شديدة يحدث ضعفاً للمناعة، لذا قد يكون هناك الحاجة للأدوية، ففي حالة داء المقوسات الخلقي يتم استخدام البيريميثامين، والسلفاديازين، ولكن قد يكون لهما آثاراً جانبية مثل تسمم الكبد وقمع نخاع العظام الذي يساعد على إنتاج خلايا الدم.
تتم الوقاية من مرض القطط عن طريق الآتي:
دمج وإلغاء الكليات النظرية أقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي و عضو البرلمان عبد المنعم إمام…
يسبب استرازينيكا لقاح كورونا تم رفع العديد من الدعوات القضائية ضد شركةاسترازينيكا، تطالب هذه الدعوات…
طريقة عمل كيكة الفانيليا والشوكولاتة الغنية والمنزلية الصنع، والتي ستجلب البهجة لمنزلك، هذه الوصفة مبتكرة…
رينج روفر فايلار بموديل 2024 تعتبر هي أفخم سيارة ستشتريها، فهي تتمتع بمميزات وتكنولوجيا عالية…
علاج القولون العصبى هام جدا لمن يعانون من مجموعة من الأعراض المعوية التي تتضمن آلام…
طالبت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق، الشرطة بالبقاء حتى 17 مايو 2024، وذلك للحفاظ على…
This website uses cookies.