مشاكل المراهقه .. و10 أساليب تضمن لك تجاوزها

مشاكل المراهقه .. و10 أساليب تضمن لك تجاوزها
مشاكل المراهقه

طبيعي أن يكون في كل بيت مراهق يواجه مشاكل المراهقه ويصعب التعامل معه، وبالتالي يكون سبب في استياء الأهل، وربما يدفعهم هذا إلى المعامله معه بعنف، ولكن النتيجه تكون عكسية، فيبحثون في مجال الصحة النفسية والإرشاد الأسري والتربوي عن أساليب صحيه للتعامل مع المراهق.

مراحل المراهقة وتطوراتها

يجيب أن نميز بين مراحل المراهقه حتى نعلم عن المرحلة التي يوجد بها الأبناء، حيث أن هناك ثلاث مراحل للمراهقة والتي تبدأ من عمر ١١ الى ١٤ عاما، وتسمى مرحلة المراهقة المبكرة، أما مرحلة المراهقة المتوسطة تكون من عمر ١٥ الى ١٧ عاماً، وتكون هذه ثاني مرحلة من مراحل المراهقة، أما المرحلة الثالثة يطلق عليها المراهقة المتأخرة ويكون من عمر ١٨ إلى ٢١ عام.

قد نجد أحيانا أسر تقول لم يمر ابني بمرحلة المراهقة بالرغم أن عمره أصبح ١٥ عاماً، ولا تدري أنه قد يكون في المرحله الثالثه عندما يبلغ ٢٠ عاماً، وبعدها تنزعج الأسرة من تصرفاته، وتقوم بمعاملته بشكل خاطيء، ويحدث بعدها كثيراً من المعاناة للأسرة، لذلك من المهم أولا معرفة المرحلة التي يمر بها الأبناء.

أما عن التطورات التي يمر بها المراهق فهي متعددة، لذلك يجب التعرف عليها وحصرها من أجل تفادي مستقبلاً الوقوع في مشاكل المراهقه، وهذه التطورات تشمل الجانب الجسدي، والنفسي، والعصبي، وكذلك تطورات ذهنية وعاطفية إلى جانب التطور الاجتماعي.

هنا يمكننا أن نفهم أن المراهق يخرج من سن الطفولة إلى مرحلة جديدة، وكما تكون هذه المرحلة صعبة على الأهل، تكون أيضاً صعبة على الأبناء نتاج التغيرات الفسيولوجية و تغير الهرمونات، فنجد الفتاه تسلك طريق العناد مع الأهل، ونجد الفتى يشعر بأنه سيد المنزل ويرفض التوجيه والنصائح، وغيرها من السلوكيات المرهقة للأهل.

هل المراهقة جريمة وهل أسر المراهق ضحايا؟

بالطبع لا، لأنه يكون منظوراً من قبل الأسرة أن أولادها في دخولهم سن المراهقة هم على حافة الانحراف، وأنهم عاجزين عن التعامل معهم.

في الحقيقة أن المراهقة تدخل كل بيت فيه طفل ينمو، والمشكلة ليست في سن المراهقة، إنما في الأسلوب الأفضل في التعامل مع المراهق، لذلك سيتم عرض بعض هذه الاساليب بشكل مبسط.

مشاكل المراهقه
مشاكل المراهقه

أساليب تجاوز مشاكل المراهقه

يمكننا التعرف على الأساليب الممكن اتباعها في مرحلة المراهقة لتفادي مشاكل هذه المرحلة الصعبة، والتي يمكن عرضها على النحو الأتي:

  • تقبل المراهق واستوعب المرحلة العمرية التي يمر بها.
  • لا تستخدم مع المراهق أسلوب الأمر والعنف، حتى لا تحصل على نتيجة عكسية، وتزداد مشاكل المراهقه.
  • اسمع له وأعطيه فرصة للتعبير عن نفسه وعن مايريد، وكذلك عن أفكاره.
  • أعطيه الثقة بنفسه، وحاول أن تظهر دوما الجانب الإيجابي الذي يميزه.
  • شاركه في صنع القرار الخاص بالأسرة، وشجعه على المشاركة وإبداء رأيه.
  • المراهق يحتاج دوماً للدعم الاجتماعى والأسري، لأن سلوكيات هذه المرحلة تكون منبوذة لدى الأخرين.
  • في مرحلة المراهقة يجب تقدير أولادك، وحاول أن تخيرهم بين شيئين محببين لكم، بدلاً من إرغامهم على شيء غير محبب لهم، مما يساعد على تفادي مشاكل المراهقه.
  • حاول إشراك المراهق في أنشطة ثقافية، واجتماعية، ورياضية، وشجعه على ممارسة هوايته المفضلة.
  • صاحبوا أولادكم في هذه المرحلة، لأنها أصعب مرحلة في حياتهم، وربما قادتهم إلى مصاحبة أصدقاء السوء لتعويض وجودكم.
  • لابد أن تقرأوا عن هذه المرحلة كي تتجنبوا حدوث مشاكل سن المراهقة  ويكون لها عوقب غير محمودة.

وفي النهاية يمكننا تلخيص القول بأن مرحلة المراهقة هي مرحلة خطرة وتحتاج إلى وعي بها، والأمر ليس صعب فمتابعة كل ما يخص هذه المرحلة يعطي معرفة ومهارة في التعامل مع المراهقين في هذا السن الحرج حتى تمر هذه المرحلة بسلام.