مهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون

مهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون
مهرجان أسوان الدولي

مازالت العروض الجميلة مستمرة من الفرق الشعبية والاجنبية في مهرجان أسوان الدولى الحادى عشر للثقافة والفنون

تحتفل محافظة أسوان بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ، وكما نعرف عن الظاهرة الفرعونية المثالية التي مثلها الفراعنة منذ آلاف السنين حيث تتعامد أشعة الشمس على رمسيس الثانى مرتين كل سنة وهما يوم 22 فبراير و22 أكتوبر.

تعامد الشمس علي رمسيس الثاني

تمر أشعة الشمس على المدخل الأمامي مدخل معبد رمسيس الثانى بطول 200 متراً لكي تصل إلى قدس الأقداس وفي هذا اليوم تقوم محافظة أسوان بالاحتفال.

ويتم مشاهدة العروض الجميلة المستمرة من الفرق الشعبية الأجنبية في حتفال أسوان الدولى الحادى عشر للثقافة والفنون،والذي ضم ١٥فرقه وتضمن المهرجان مشاركة 5 فرق أجنبية وهي من البلدان التالية: الهند، المكسيك، بولندا، فلسطين، السودان، أما بالنسبة للفرق المحلية عددهم 10 محلية وهم: الشرقية، الحرية السكندرية، بورسعيد، أسيوط، مرسى مطروح، الوادي الجديد، ملوي، أسوان، وتوشكي، أطفال أبو سمبل وكان من الاجمل المهرجانات التي تم عرضها.

 وتم عرضها على كثير من المسارح والمواقع الثقافية من بيوت وقصور الثقافة والنوادي وجميع المدن والقرى في أسوان وتم تقديم عروض فنية “ديفيليه” فى نهر النيل بمدينة أسوان وسط الطبيعة وجمال المكان والطقس الدافئ المميز عن أي مكان في أقصى جنوب مصر وكان الاحتفال مع ظاهرة تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني.

شخصيات مهمة

وشهد هذا الاحتفال محافظ أسوان اللواء أشرف عطية وتعايش فعاليات افتتاح مهرجان أسوان الدولى الحادى عشر للثقافة والفنون

وقام بمشاركة المهرجان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عمر بسيوني والفنان تامر عبد المنعم مسئول الإدارة المركزية للشئون الفنية، وكما ذكر انه تمت مشاركة أعضاء لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب برئاسة الأستاذ الدكتور نادر مصطفي.

وتوجه الكثير من أهالي أسوان لحضور المهرجان والاستمتاع بالعروض الفنية التي تقدمها الفرق الفنية المشاركة فى احتفال أسوان الدولى الحادى عشر للثقافة والفنون، توافقا مع الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني الثاني.

معرض للأشغال اليدوية

تم عمل معرض للمشغولات اليدوية ضمن فعاليات افتتاح المهرجان واعجب محافظ أسوان الأشغال اليدوية واللوحات وأثناء تأدية الفرق الرقصات

رفع علم بلدهم ولافتة تحمل اسم الفرق والبلد أيضًا سواء كانت محلية ودولية.