تستعد جازان لإطلاق النسخة العشرين من مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة وذلك بالتعاون مع محافظة صبيا والجمعية التعاونية للفواكه الاستوائية الذي سيقام يوم الخميس المقبل، بالمركز الحضاري بالمحافظة.
وهو مهرجان يختص أساسا بعرض أصناف مختلفة من المانجو، والفواكه الاستوائية التي من أبرزها الموز، البابايا، التين، الجوافة التي تنمو في المنطقة.
ويقام المهرجان بشكل سنوي منذ أن بدء نسخته الأولى عام 1426هجرياً الموافق 2005 ميلادياً، ولقد ساعد هذا المهرجان في
الاهتمام بزيادة الزراعة في المزروعات الاستوائية وعلى رأسها المانجو التي لها الشهرة الأكبر بين بقية الفواكه.
هل تأثر إنتاج المانجو بعد انطلاق النسخة الأولى للمهرجان
بالفعل نجد أن أنتاج المانجو تزايد في منطقة جازان، من 18 الف طن في عام 2005، إلى 65 الف طن فبعد أن كانت المنطقة تزرع
250الف شجرة وتنتج 30صنفاً، زاد العدد بعد مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية ليصل إلى مليون شجرة في خلال العام الحالي.
ومن أبرز أنواع المانجو التي التي تتم زراعتها في المنطقة التومي، والجل، والزبدة، وأبو سنارة، وألكنت، والقيت ، والب لمرز
وكانت قد بدئت المنطقة بزراعة المانجو بشكل رسمي منذ عام 1982 عندما قامت وزارة الزراعة في إدخال بعض الأصناف الجديدة
من الدول التي اشتهرت بزراعة المانجو ومن أبرزها مصر، الهند، وكينيا، وأمريكا، وأستراليا.
ولقد أثبتت التجربة نجاحها، واشتهرت كلاً من محافظة بيش، وصبيا، وأبو عريش بزراعة المانجو.
وتختلف فترة أنتاج المانجو من مزرعة إلى أخرى حيث يبدئ الإنتاج عادة من شهر مارس، ويستمر إلى شهر يوليو حسب أنتاج كل صنف.
زيادة الاهتمام بمهرجان المانجو والفواكه الاستوائية والتوسع فيها
ولقد زادت وانتشرت زراعة الفواكه الاستوائية في منطقة جازان لما لها من فوائد اقتصادية على المزارعين حيث أصبحت المنطقة
تحتوي على 500الف شجرة من أشجار التين التي يصل أتناجها إلى سنوياً إلى 2500 طن.
وكذلك نجد تزايد أنتاج الموز حيث أصبحت المنطقة تنتج 18 الف طن سنوياً من خلال تواجد مليون ومائتي الف شجرة موز.
وتزايد أنتاج الجوافة ليصل إلى أنتاج 60 طن سنوياً.
وزادت أشجار البابايا لتصل إلى 650الف شجرة تنتج 32500 طن سنوياً.
ولقد تزايد الإنتاج من شجرة القشطة حيث أصبحت 4000 شجرة تنتج 20طن سنوياً.
ومن خلال هذه المعلومات نجد أن فكرة مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية كانت بداية خير للمنطقة ككل.