هل أفلست كوميديا مسلسل الكبير أوي ؟

هل أفلست كوميديا مسلسل الكبير أوي ؟
مسلسل الكبير أوي

جميعنا يعرف كيف حصد مسلسل الكبير أوي اهتماماً واسعاً بين مسلسلات رمضان ، فعلى مدار الأجزاء الثمانية للمسلسل أثبت أنه ذو بريق خاص.

و قد ساعدت النوستالجيا الخاصة بالمسلسل على خلق هالة كبيرة حوله ، و لكن هذا العام كان له رأي آخر ، فالمسلسل لم يحقق النجاح المتوقع حسب أغلب الآراء ، و لم يتصدر موسم مسلسلات رمضان 2024 ، فما القصة يا ترى ؟!.

وجودك على قمة الكوميديا يصعب عليك الاستمرارية

النجاح بالطبع سهل ، و لكن المحافظة عليه يتطلب مجهوداً شاقاً ، و هذا بالضبط ما حدث للمسلسل ، فلقد رفع المشاهدون والنقاد سقف توقعاتهم حول المسلسل،  وتوقعوا أن يلتحق الكبير أوي في جزئه الثامن بغيره من الأجزاء، ولكن ما حدث لم يكن كما كان متوقعاً، وحصد هذا الجزء نجاحاً متواضعاً.

تغييرات جوهرية في الشخصيات

رأينا في الأجزاء السابقة تغييرات محورية في عدد من الشخصيات في مسلسل الكبير قوي، ولعل أبرزها شخصية مربوحة التي لعبت دورها الفنانة رحمة أحمد و التي لفتت الأنظار إليها بتلقائيتها و القبول الذي حظيت به.

فيما رأى الكثيرون أنها لم تستطع أن تسد الفراغ الذي تركه غياب شخصية هدية التي كانت تؤدي دورها الفنانة دنيا سمير غانم، كما أدى إدخال دور العترة، ونفادي، وطبازة إلى إنعاش أحداث المسلسل، و جعلها أكثر حيوية و إتقان.

كما كان الإبقاء على بعض الشخصيات ضرورة مهمة مثل شخصية هجرس التي يلعب دورها الفنان محمد سلام، وشخصية الدكتور ربيع التي يلعب دورها الفنان بيومي فؤاد.

مشاكل و أزمات أثرت على مسلسل الكبير أوي 

لا يخفى عن الجميع ما حدث بين الفنان محمد سلام و الفنان بيومي فؤاد من شقاق وخلاف، الشئ الذي أدى إلى رفض كلاهما الوقوف أمام الآخر في مشهد واحد، وحتى رفض المقابلة في الكواليس حسب العديد من المصادر المطلعة، وذلك أدى إلى حذف العديد من المشاهد في العمل.

كما أن حدوث الحريق الشهير الذي حدث بديكورات المسلسل أثر بالطبع على المسلسل وصناعه، فهل أدت كل هذه العوامل إلى إضعاف العمل و إفلاسه كوميدياً، أم أن لصناع العمل رأي آخر ؟!