البواسير وفي اللغة الإنجليزية (Hemorrhoids)، غالباً ما تكون أعراض البواسير مؤلمة ومزعجة للمرضى أكثر من كونها خطيرة او مهددة للحياة، ويزداد احتمال الإصابة كلما تقدمت بالعمر.
هي أوردة منتفخة تنتشر داخل وخارج فتحة الشرج، قد تكون داخلية (داخل المستقيم) أو خارجية (حول فتحة الشرج) وهي الأكثر إزعاجاً، بسبب تآكل الجلد حولها وتهيجه.
يمكن ان تصيب البواسير أي شخص، لكن يزداد إحتمال إمتلاك أعراض البواسير في حالات معينة، وهي:
يمكن تشبيه البواسير الدوالي لكنها تصيب منطقة الشرج، أهم مؤهباتها زيادة الضغط على منطقة البطن والطرف السفلي من الجسم، ومنهم:
تختلف أعراض البواسير بإختلاف نوعها كالآتي:
من النادر أن يعرف المصاب بالبواسير الداخلية بمرضه، وذلك لأنها لا تسبب أي ألم أو عرض.
في حالات قليلة يمكن للباسور الداخلي ألماً وحكةً عندما تخرج من داخل الشرج فتسمى ناسوراً هابطاً، ويلاحظ عندها دماً عند التغوط.
أعراض البواسير الخارجية أكثر سوءاً من الداخلية، فتظهر بشكل:
توجد عدة طرق للتشخيص، تختلف بإختلاف نوع الباسور:
طريقة تشخيصها بسيطة للغاية، فالفحص البصري كاف كي يقدم الطبيب التشخيص المناسب.
يبدأ التشخيص بطريقة يدوية، حيث يدخل الطبيب اصبعه المغطى بقفاز في مستقيم المريض لجس المنطقة.
هناك طرق متقدمة لتشخيص الباسور الداخلي، مثل:
يستخدم الطبيب منظار الشرج؛ وهو عبارة عن أنبوب مضاء، في تنظير منطقة الشرج والمستقيم.
يقوم الطبيب عند إجراء التنظير السيني بإدخال أنبوب مضاء بكاميرا، لفحص القسم السفلي من القولون والمستقيم.
قد تكون أعراض البواسير مزعجة ومؤلمة، لدنها من النادر أن تسبب مصاعفات خطيرة، في حالات نادرة قد تسبب:
هناك العديد من الطرق لعلاج البواسير، نذكر جميعها بالتفصيل:
عندما يكون الألم خفيفاً، يمكن اللجوء للإجراءات المنزلية لعلاج البواسير، ومن أهمها:
يمكن أن تزول أعراض البواسير خلال أسبوع من تطبيق العلاج المنزلي، في حال استفدت بشكل ضعيف، من الأفضل اللجوء إلى الأدوية ومراجعة طبيبك المختص.
يمكن اللجوء إلى الأدوية عندما يصبح الألم شديداً، تتنوع الأدوية فمنها ما يمكن تناوله بدون وصفة طبية ومنها ما تستلزم الإعطاء تحت إشراف الطبيب. نذكر من الأدوية:
يمكن استعمال الكريم الحاوي على مادة كورتيزونية لمدة أسبوع بدون وصفة طبية، أما استعماله لمدة أطول يكون تحت إشراف طببيب، لما له من آثار جانبية كترقيق الجلد.
يمكن أن يلجأ الطبيب إلى نوعين من الجراحة:
وتفيد في جميع أنواع البواسير، حيث يقوم الجراح باستئصال كامل للباسور، ويترافق مع تخدير موضعي أو نخاعي.
تعد هذه الطريقة الأكثر فعالية في علاج البواسير، لكن لها آثار جانبية كاحتباس البول والتهاب المجاري البولية، وغالباً ماتترافق مع التخدير النخاعي.
وتفيد تحديداً في حالة البواسير الداخلية، حيث يقوم الجراح بإعاقة تدفق الدم إلى الباسور.
على الرغم من أن هذه الطريقة أقل ألماً من سابقتها، إلا أن احتمال معاودة المرض عند استخدامها أكبر. كما أنها تنطوي على العديد من الآثار الجانبية كاحتباس البول والنزيف.
قد يلجأ الطبيب إلى بعض الإجراءات البسيطة التي تفيد في تخفيف أعراض البواسير ومنها:
يوفر هذا الإجراء راحة للمريض، كما أنه يكون أكثر فعالية في حال استعماله في فترة الأيام الأولى من التخثر.
في حال رغبت بتجنب الإصابة بالبواسير، هناك عدة إجراءات للوقاية، منها:
حضرت و بقوة أحداث قطاع غزة في تصريحات المتحدث الرئاسي الدكتور أحمد فهمى على ضوء…
قامت فرقة الأفندية بتقديم حلقة مميزة مع الإعلامية المعروفة منى الشاذلي في برنامج "معكم منى…
أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بالشراكة مع الهيئة السعودية للمقاولين، برنامجًا متخصصًا لتطوير…
أقامت جامعة الملك خالد ممثلة بكلية علوم الحاسب الملتقى العلمي الثاني للدراسات العليا في مجال…
يتعرض الفنان محمد التاجي لوعكة صحية حادة تؤدي به إلى غرفة العمليات ليجري عملية جراحية…
حصلت الهيئة العامة للترفيه على شهادة الالتزام بالمعايير الدولية " lPPf"من المعهد الدولي للمراجعين باعتباره…
This website uses cookies.