أفضل أعشاب للزكام.. منها الزعتر والنعناع

أفضل أعشاب للزكام.. منها الزعتر والنعناع

أفضل أعشاب للزكام عددها كبير، حيث قد أنعم الله علينا بنعمِ كثيرة، وأمرنا بالمحافظة عليها، ومنها بعض الأعشاب الطبيعية التي تساعد في علاج الكثير من الأمراض من بينها الزكام، وفي هذا المقال عزيزي القارئ سنقدم لك كيفية التفادي من نوبات البرد الشديدة، و الأطعمة والمشروبات المفيدة أثناء الزكام.

أفضل أعشاب للزكام 

الكثير من الأعشاب ذات الأهمية التي يجب تعالج الزكام من بينها التالي:

توت الخمان

من الأعشاب الناضجة والتي تحتوي على فيتامين سي وبإمكانك تناولها كمشروب أو في هيئة أقراص تباع في الصيدلية، حيث تحتوي تلك العشبة على مضادات اكسدة تعمل على الحدة من الإصابة بالبرد، وتقوم بالتخفيف من حدة آلام التهابات الجيوب الأنفية والأغشية المخاطية.

وقد قام العديد من الأطباء بالتحذير من تناول هذه العشبة قبل نضوجها، وذلك لأنها من الممكن أن تسبب تلك العشبة قيء وإسهال وهلوسة، لذا يرجى استشارة الطبيب قبل تناولها.

نبات الخطمي

أو كما يدعو مارشميلو، وهذه النبتة محببة للجميع فمن منا لا يعشق المارشميلو، لذا تستخدم أوراق تلك النبتة في عمل المارشميلو، بالإضافة إلى ذلك فإنها تحتوي على سائل صمغي وتلك السائل له فوائد كثيرة منها، تهدئة الأغشية المخاطية والسعال والكحة، ونقوم بعمل تلك النبتة مثل الشاي أو من الممكن إضافتها للطعام.

عشبة البوصير

تلك العشبة من العشبات المهمة والتي يجب استخدامها أثناء فترة الزكام، فقد تقوم بتهدئة السعال، والعمل على سهولة التنفس، والتخفيف من آلام الحلق والقصبة الهوائية، وتساعد على طرد المخاط، ويعد مثل الشاي وتحذر الأطباء من استخدام بذور تلك العشبة لأنها سامة، وتستخدم أوراق وساق تلك العشبة فقط.

عشبة القتاد

 تلك العشبة من أفضل أعشاب للزكام حيث تعتبر من الأعشاب الطبيعية التي تقوي المناعة وهي مضادة للفيروس، ويجب أن لا تستخدم تلك العشبة النساء الحوامل والمرضعات، كما يوصى بعدم استخدامها بكثرة وذلك لأن من دواعي استخدام تلك العشبة أن الممكن أن يصاب المريض بفشل كلوي.

النعناع

النعناع من الأعشاب المريحة للمعدة، وتعد من الأعشاب التي تساعد على الشفاء من الزكام، إذ تحتوي على مركب المينثول، كما يعتبر النعناع مسكن للآلام، ويحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا.

الثوم

الثوم ذات خصائص مفيدة للزكام وللجسم عموما، وهو من الأدوية الوقائية للجسم، فتناوله نيء يساعد في تحسين صحة الجسم والمحافظة عليه من أدوار البرد الشديدة، حيث يحتوي الثوم على مادة الأليسين ويعتبر مضاد للميكروبات، حيث يعتبر من أفضل أعشاب للزكام.

الجنسنغ

يعمل الجنسنغ على التقليل من أعراض الزكام، كما أنه تداوله يوميا دون الإصابة بالزكام فهو يمنح الجسم مناعة تقيه من الزكام وأعراضه، وذلك لاحتوائه على السكريات المتعددة والجينسينوزيدات.

القنفذية

تساعد في حماية الجهاز المناعي تقي الجسم من الإصابة بالزكام، كما تحتوي على الفلافونيدات، وتحتوي على مواد مضادة للفيروسات، كما تمنح تلك العشبة الحماية من أمراض الزكام قبل دخول الجسم في وضع التعب.

الزعتر

هو من الأعشاب ذات المذاق اللذيذ والرائحة المميزة، حيث يوضع في المعجنات والأكل، كما  يضيف نكهة جميلة لهم، ويعمل الزعتر على طرد البلغم، ويقي من الميكروبات، وينصح الكثير من الأطباء بتناول الزعتر على كوب ماء ساخن يوميا لتهدئة السعال وطرد البلغم ومعالجة أمراض حساسية الصدر والجيوب الأنفية، وهو خفيف على المعدة ومهدئ عضلاتها وعضلات الأمعاء أيضًا.

دور مشروب الشاي في علاج نزلات البرد

أفضل أعشاب للزكام

واستكمالًا لحديثنا عن أفضل أعشاب للزكام فإن الشاي من المشروبات ذات الفائدة الكبيرة للزكام، فيتم ذلك عن طريق شرب كوب من الشاي يوميا أو بإضافة بعض من قطرات الليمون عليه.

حيث يساعد الشاي في تحسين الحالة المزاجية والارتخاء أثناء فترة المرض، حيث وجدت دراسة علمية نشرت عام 2021، أن شرب الشاي الأخضر خصيصًا يساعد على سرعة الشفاء من الزكام وذلك لاحتوائه على مضادات أكسدة فعالة.

علاوة على ذلك فإن تناول الأدوية في بعض الأحيان غير محبب ولكن يجب الحذر لابد من استشارة الطبيب قبل أخذ الأعشاب وقبل أخذ أي نوع من الأدوية، وينصح في الحالات الخطرة التوجه إلى الطبيب سريعًا تنتشر الكثير من الأمراض في وقتنا الحالي مثل الكورونا والسعال الديكي لدى الأطفال، وحمى الضنك.

الاحتياطات اللازم اتباعها

هناك بعض الاحتياطات التي يجب أن تلتزم بها عند الإصابة بالزكام:

  1. الراحة التامة أثناء فترة التعب.
  2. الإكثار من تناول السوائل والماء.
  3. تناول الفاكهة مثل الجوافة والبرتقال والعنب والموز.
  4. تقوم بنظافة الأنف بإستمرار.
  5. استخدام محلول ملحي واستنشاقه وذلك للتهدئة من آلام الجيوب الأنفية.

وتناول الفاكهة والخضروات والحرص على اختيار أفضل أعشاب للزكام وعمل الرياضة وتناول أكلات صحية متكاملة تحميك من أثر الإصابة بالتعب، لذا أحرص دائما على الاهتمام بصحتك من خلال أداء التمارين الرياضية اليومية وتناول الأطعمة الصحية المناسبة، ونتمنى لك عزيزى القارئ دوام الصحة والعافية.