Categories: صحة

الشلل الرعاش وأسبابه (مرض باركنسون)

الشلل الرعاش هو اضطراب في الجهاز العصبي ينتج عنه تلف الخلايا العصبية التي تنتج مادة الدوبامين (مادة كيميائية ضرورية للتحكم السلس في العضلات والحركة)، ويؤثر مرض الشلل الرعاش عادة على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً ولكنه قد يحدث في وقت مبكر.

أعراض مرض الشلل الرعاش

أعراض العلامات المبكرة للمرض تتمثل في الآتي:

  • انخفاض القدرة على الشم.
  • الإمساك.
  • تغييرات صوتية.
  • وضع منحني للجسم.
  • رعاش أو اهتزاز عند الراحة أو التعب ويبدأ غالباً في ذراع أو يد واحدة.
  • حركات بطيئة.
  • تصلب الذراعين، والساقين، والجذع.
  • مشاكل في التوازن.

بينما الأعراض الثانوية تتمثل في:

  • تعبيرات الوجه الفارغة.
  • ميل إلى التعثر عند المشي.
  • كلام مكتوم وانخفاض الصوت.
  • انخفاض القدرة على البلع.
  • الميل إلى التراجع.
  • انخفاض تأرجح الذراعين عند المشي.
  • مشية باركنسون وهي الميل لاتخاذ خطوات متقطعة عند المشي.

هناك أعراض أخرى تتمثل في:

  • وجود قشور بيضاء أو صفراء على الأجزاء الدهنية من الجلد والمعروف باسم التهاب الجلد الدهني.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
  • اضطرابات النوم بما في ذلك الأحلام الواضحة، والكلام، والحركة أثناء النوم.
  • كآبة وقلق.
  • هلوسة وذهان.
  • مشاكل في الانتباه والذاكرة.
  • صعوبة في العلاقات البصرية المكانية.
  • صعوبات في الكتابة.
  • نقص السيطرة على المسالك البولية.
  • الضعف الجنسي.
  • انخفاض ضغط الدم مما يؤدي إلى دوار.
  • هشاشة العظام.

أسباب الشلل الرعاش

لا يعرف الأطباء أسباب مرض الشلل الرعاش، ولكن يُعتقد أنه موروث في نسبة صغيرة من الحالات، كما يُعتقد أيضاً أن التعرض لبعض السموم في البيئة قد يلعب دوراً في الإصابة بالمرض.

تشخيص مرض الشلل الرعاش

تشخيص المرض صعب في كل مرحلة من مراحل المرض خاصة في المراحل المبكرة، ولا يوجد اختبار واحد لتشخيص ذلك المرض، وقد يتضمن التشخيص ما يلي:

  • فحوصات جسدية وعصبية تُجرى بمرور الوقت لتقييم التغيرات في ردود الأفعال، والتنسيق، وقوة العضلات، والوظيفة العقلية.
  • إجراء اختبارات تصوير للدماغ لاستبعاد الحالات الأخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي.
  • اختبارات الدم لاستبعاد الأمراض الأخرى.
الشلل الرعاش

علاج مرض الشلل الرعاش

في حين أنه لا يوجد علاج للمرض سيتم علاج الأعراض عن طريق الآتي:

1- الأدوية لزيادة الدوبامين في الدماغ، وقد تُعطى على شكل حبوب، أو حقن، أو الأنبوب مباشرة في الأمعاء الدقيقة، وهناك العديد من الأنواع المختلفة لتلك الأدوية مثل:

  • ليفودوبا الذي يحل محل الدوبامين.
  • منبهات الدوبامين.
  • مثبطات كاتيكول أو ميثيل ترانسفيراز COMT والتي تعزز استجابة ليفودوبا.
  • تثبيط إنزيم أحادي الأوكسيداز MAO-B والتي تساعد على وقف انهيار الدوبامين في الدماغ.
  • مضادات الكولين للمساعدة في علاج الرعاش.
  • الأمانتادين والذي يستخدم في الأشخاص الذين تكون حركاتهم غير طبيعية.

2- استخدام الجراحة لعلاج المرض للتحفيز العميق للدماغ لبعض الأشخاص لتقليل كمية الأدوية التي يحتاجونها لتقليل الرعاش أو تقليل حركات التواء الجسم.

 

د.هبة حسن أبو النصر

Recent Posts

ليفربول يواصل نزيف النقاط بالتعادل أمام وست هام

لعب ظهر اليوم نادي وست هام يونايتد وضيفه نادي ليفربول على ملعب لندن ستاديوم ضمن…

5 ساعات ago

بعد احتجاج سكانها.. جزر الكناري أين تقع وما أهم أنشطتها؟

تتميز جزر الكناري بشواطئها الرملية الجميلة، والمناظر الطبيعية الخلابة، والأنشطة الترفيهية المتنوعة، وأيضًا تتميز بتنوع…

8 ساعات ago

كيف تكونى امرأة راقية؟

كونك إمرأة راقية لا يعنى تألقك فى الملابس المتناسقة وأعلى الماركات، بل بإختلافك عن البقية…

8 ساعات ago

كيف أحصل على سلال غذائية مجانية؟

سلال غذائية مجانية هي بمثابة طوق النجاة للأسر ذوات الدخل الضعيف، حيث إنها تؤمن لهم…

8 ساعات ago

مركز الملك فهد الثقافي منارة للثقافة العربية

مركز الملك فهد الثقافي، يعتبر صرحاً ثقافياً وحضارياً وهو رمز من رموز الثقافة في المملكة…

8 ساعات ago

مواعيد قطار تالجو الإسباني

في عالم تتسارع فيه الأزمنة وتتقاطع فيه المسافات، يظل قطار تالجو مزيج فريد من الراحة…

8 ساعات ago

This website uses cookies.