داء الملوك..اسبابه وعوامل الاصابه به وطرق علاجه

داء الملوك هو أحد أنواع التهاب المفاصل شائعة الحدوث والذي عادةً ما يحدث فجأة في أصبع القدم الكبير مسببًا الآلام الشديدة.

ومن الممكن أن يصيب داء الملوك مفاصل أخرى غير أصابع القدم ويؤثر على المناطق المحيطة بها مثل الكاحل والركبة والقدم.

وغالبًا ما يكون الرجال عرضة للإصابة بهذا المرض أكثر من النساء ب 3 مرات وخاصة بعد سن ال40 أما النساء فتصاب به في أغلب الأحيان بعد انقطاع الطمث.

أعراض الإصابة

غالبًا ما تظهر أعراض داء الملوك فجأة وتتمثل تلك الأعراض في ألم شديد في المفاصل ويكون الألم في أشده في أول 4-12 ساعة من الإصابة في مفصل الإصبع الكبير في القدم أو في أي مفصل آخر.

الانزعاج المستمر ويكون بعد انحسار الألم ويستمر الشعور به لأيام أو لأسابيع، الاتهاب والاحمرار حيث تصبح المفاصل المصابة متورمة وحساسة ومحمرة، محدودية في الحركة فمع استمرار وتطور داء الملوك قد يحدث صعوبة في تحريك المفاصل بشكل طبيعي.

سبب الإصابة بداء الملوك

ينشأ الالتهاب بداء الملوك بسبب تراكم بلورات اليوريك أسيد في المفاصل جيث أن ذلك الحمض ينتج من تفكك البيورين الذي يعد جزء من الأطعمة التي يتم تناولها.

عوامل خطر الإصابة به

السمنة وخاصة في فترة الشباب، شرب الكحول سواء بالاعتدال أو الإفراط، بعض أنواع الأدوية التي قد ترفع اليوريك أسيد، العامل الوراثي حيث أن وجود فرد مصاب من العائلة يزيد من احتمالية إصابة أفراد أخرى من العائلة، الإصابة المسبقة ببعض الحالات المرضية مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض الكلى، الغدة الدرقية، مرض السكري.

تشخيص داء الملوك

إذا ظهرت أعراضه يجب التوجه للطبيب للقيام بتشخيص الحالة ومن طرق التشخيص المتبعة فحص سائل المفاصل، فحص الدم، التصوير بالأشعة السينية، التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي ذو الطاقة المزدوجة.

علاجه

يعتمد علاجه على شدة الإصابة ويكون عن طريق مايلي:

العقاقير الطبية لتسكين الآلام وتخفيف الالتهاب عن طريق تقليل نسبة اليوريك أسيد، تغيير نمط الحياة والذي يوصي به الطبيب للمساعدة في تقليل الأعراض والتقليل من حدوث نوبات قادمة من خلال تقليل شرب الكحول، فقدان الوزن، التوقف عن التدخين وتقليل بعض الأطعمة وتجنبها مثل اللحوم الحمراء وبعض المأكولات البحرية.

شرب الكثير من السوائل حيث يجب شرب ما يقرب من 2-4 لتر يوميًا من السوائل، والحفاظ على الوزن الصحي والمثالي.