يتم التعرف على علامات نجاح العلاج الكيماوي عن طريق بعض اختبارات المتابعة مع الطبيب، حيث العلاج الكيماوي على تدمير الخلايا السرطانية في الجسم اعتماداً على نوع، ومرحلة السرطان، وصحة الشخص الذي يتلقى العلاج، كما قد يساعد العلاج الكيماوي في علاج الألم المرتبط بالسرطان.
الاختبارات التي تساعد في معرفة علامات نجاح العلاج الكيماوي
خلال خطة العلاج الخاصة بك سيحتاج الطبيب إلى التحقق من علامات نجاح العلاج الكيماوي، وقد يستخدم الطبيب تقنيات متعددة لقياس مدى فعالية العلاج الكيميائي اعتماداً على نوع السرطان ومرحلته.
الاختبارات الجسدية: تستخدم في تحديد الكتل الظاهرة أو العقد الليمفاوية التي تقلص حجمها.
اختبارات الدم: تستخدم اختبارات الدم بما في ذلك تعداد الدم الكامل “CBC” في قياس خلايا الدم الحمراء، والبيضاء، والصفائح الدموية، والمزيد للتعرف على علامات نجاح العلاج الكيماوي.
التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب: تقيس تلك الاختبارات الأورام السرطانية لمعرفة ما إذا كانت قد تقلصت، أو نمت، أو انتشرت.
اختبارات علامة الورم: لقياس كمية الخلايا السرطانية عن طريق عينات الدم، أو الأنسجة، أو البول.
كم مرة يقيس الأطباء استجابة الجسم للعلاج الكيميائي؟
قبل كل جلسة علاج كيميائي يقوم الطبيب بإجراء اختبارات تقييم للتأكد من علامات نجاح العلاج الكيماوي، وفي حالة انخفاض اختبار تعداد الدم بصورة كبيرة، قد يوصي الطبيب بإعادة جدولة العلاج ليوم آخر.
ومن الجدير بالذكر أن دورة العلاج الكاملة تشمل الأيام التي تتلقى فيها العلاج الكيميائي بالإضافة إلى الأسابيع التي تتعافى فيها.
كيف يتم تحديد استجابة العلاج الكيميائي؟
عند تحديد فعالية العلاج الكيميائي، سيحدد الطبيب كيفية استجابة الجسم لطريقة العلاج هذه، وقد تكون هناك إحدى الاستجابات الآتية:
استجابة كاملة: وهذا يعني أنه لا يوجد سرطان يمكن اكتشافه في الجسم.
استجابة جزئية: هذا يعني أن العلاج الكيميائي ساعد في تقليص أورام السرطان ومنع انتشار الحالة، لكن الخلايا السرطانية لا تزال موجودة في الجسم.
مرض مستقر: هذا يعني أن العلاج الكيميائي لم يغير كمية السرطان في الجسم، وأن أي أورام كانت موجودة من قبل لم تتقلص أو تنمو.
تطور المرض: في مثل تلك الحالات يكون السرطان قد نما وهناك دليل على وجود مرض أكثر من قبل بدء العلاج الكيميائي، وقد يشير الاختبار أيضاً إلى انتشار السرطان في مناطق جديدة.
علاجات أخرى قد يفكر فيها الطبيب
بالإضافة إلى العلاج الكيميائي قد يفكر الطبيب في علاجات أخرى للسرطان مثل:
_ العلاجات الموجهة التي تستهدف بروتينات ومستقبلات سرطانية معينة لتدمير الخلايا السرطانية ومنعها من الانتشار.
_ العلاج المناعي الذي يستخدم العقاقير التي تعزز جهاز المناعة لديك، لذلك فهو قادر على تدمير الخلايا السرطانية قبل نموها.
_ العلاج الهرموني الذي يمنع بعض أنواع السرطان من استخدام الهرمونات اللازمة للنمو، كما في حالة سرطان الثدي، والرحم، والبروستاتا.
كم من الوقت يستغرق الكيماوي عادة للعمل؟
يتم إجراء العلاج الكيميائي على مدار عدة أسابيع، على سبيل المثال قد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي يومياً لمدة تصل إلى أسبوع واحد، ثم إجازة لمدة 3 اسابيع.
الهدف هو استهداف الخلايا السرطانية عندما تكون أكثر نشاطاً مع السماح لجسمك بوقت للتعافي لبناء خلايا صحية، ومع ذلك تعتمد خطة العلاج الدقيق على:
_ نوع السرطان.
_ مرحلة السرطان.
_ أنواع العقاقير الكيماوية المستخدمة، وما إذا كنت تتناول أدوية أخرى مثل الأدوية الموجهة.
_ السبب الرئيسي الذي يتم لأجله تناول العلاج الكيميائي، مثل منع انتشار الورم أو تخفيف الألم.
_ كيف يستجيب السرطان للعلاج.
_ الحالات الصحية الأخرى التي قد تكون لديك، مثل السكري أو أمراض القلب.