في الطب التقليدي، يستخدم جل الصبار كجيل موضعي، وهو مصنوع من الهلام الموجود داخل أوراق النبات، ويُفضل استخدام الجل الجاهز خاصة في حالة الحروق، والجروح الطارئة.
بالنسبة لأمراض الجلد، لا تعمل مستخلصات الصبار بشكل جيد مثل الجل، وذلك لأن الجل نفسه يحتوي على عناصر ترطيب لحماية، وشفاء الجلد.
لذا، عند التعامل مع مرض جلدي مزمن ينبغي استشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل وضع أي منتجات على الجلد.
من فوائد جل الصبار للبشرة ما يلي:
_ تخفيف حرقة المعدة: يمكن أن يؤدي تناول هلام الصبار في وقت الوجبة إلى التقليل من شدة ارتجاع المريء.
وقد يخفف أيضًا من مشاكل الهضم الأخرى، حيث إن سمية النبات المنخفضة تجعله علاجًا آمنًا، ولطيفًا للحموضة المعوية.
_ الحفاظ على المنتجات طازجة: أثبتت الأبحاث أن هلام الصبار يمكن أن يساعد الفواكه، والخضروات على البقاء طازجة، ويلغي الحاجة إلى المواد الكيميائية الخطرة التي تطيل العمر الافتراضي للمنتجات.
_ بديل لغسول الفم: تُعد خلاصة الصبار بديل آمن وفعال لغسول الفم الكيميائي، حيث يمكن للمكونات الطبيعية للنبات خاصةً فيتامين سي أن تمنع البلاك، كما يمكنه أن يوفر أيضًا الراحة من نزيف، أو تورم اللثة.
_ خفض نسبة السكر في الدم: يمكن أن يؤدي تناول ملعقتين كبيرتين من عصير الصبار يوميًا إلى انخفاض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
ولكن يجب على مرضى السكري، الذين يتناولون أدوية خفض الجلوكوز، توخي الحذر عند تناول الصبار، حيث يمكن أن يقلل العصير مع أدوية السكري من نسبة الجلوكوز إلى مستويات خطيرة.
كيف استخلص جل الصبار
نأخذ مسمار الصبار من نبات، ونقص الحواف المدببة من الجوانب، ثم نقطع الجلد بعناية على الجانب المسطح من الورقة، ونزيل الجل من الداخل (هذا الجل هو الجزء الصالح للأكل من النبات).
ينبغي التأكد من إزالة كل آثار الجلد من النبات، حيث يضيف الجلد نكهة مريرة، وغير سارة، كما يمكن شطف الجل تحت الماء الجاري للمساعدة في إزالة كل آثاره.
على الرغم من اعتبارجل الصبار آمنًا في شكل موضعي عند استخدامه وفقًا للتوجيهات، فإن إدارة الغذاء، والدواء لا تنظم منتجات الصبار، بمعنى أن الأمر متروك للمستهلك، لاستخدام جل الصبار بأمان، والإبلاغ عن أي ردود فعل سلبية على الجلد للطبيب.
_ قد يفكر المستخدم في الابتعاد عن الصبار إذا كان يعاني من حروق شديدة، أو جروح خطيرة أخرى، فقد يقلل الصبار من قدرة البشرة الطبيعية على الشفاء من الجروح العميقة المتعلقة بالجراحة.
_ قد يعاني بعض المستخدمين من حكة، أو حرقة طفيفة حيث يعمل الصبار على الجلد، ومع ذلك، إذا عانى أحد المستخدمين من طفح جلدي، فقد يكون لديه حساسية تجاه الجل، وينبغي التوقف عن استخدامه على الفور.
_ لا يستخدم جل الصبار على الجلد المصاب، وذلك لأن طبقته الواقية يمكن أن تعطل عملية الشفاء، وتجعل العدوى أسوأ.
_ ينبغي التذكر أن الجل الموضعي يختلف عن استخدام النبات مباشرة على الوجه.
_ إذا لم يُلاحظ أي تحسن في غضون أيام قليلة من استخدام الصبار على البشرة، فينبغي الاتصال بطبيب الأمراض الجلدية.
_ نظرًا لعدم وجود دليل على سلامته، لا ينبغي استخدام مكملات الصبار عن طريق الفم من قبل الأطفال، والنساء الحوامل، أو المرضعات.
_ التفاعلات: إذا كنت تتناول أي أدوية بانتظام، فينبغي التحدث إلى الطبيب قبل البدء في استخدام مكملات الصبار، حيث يمكن أن تتفاعل مع الأدوية، والمكملات مثل أدوية السكري، وأدوية القلب، والملينات، والمنشطات.
قد يؤدي الاستخدام الفموي لهلام الصبار أيضًا إلى منع امتصاص الأدوية التي يتم تناولها في نفس الوقت
References
https://www.healthline.com/health/7-amazing-uses-aloe-vera
https://www.healthline.com/health/beauty-skin-care/aloe-vera-for-face
https://www.webmd.com/diet/foods-rich-in-potassium
سيبروفلوكساسين هو مضاد حيوي يتم استخدامه لعلاج العديد من الأمراض والالتهابات الناتجة عن البكتيريا وتوفر…
تتسائل الأمهات عن طرق صحية لتلوين البيض في شم النسيم، حيث يأتي شم النسيم بألوانه…
يبحث الكثير من الأشخاص عن خطوات اصدار إقامة جديدة برقم الحدود الذي يُعد من أهم…
لُعبت اليوم الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الاسباني وضمت الجولة لقاءات حاسمة سواء بالنسبة لحسم…
تطرح وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وحدات سكنية للشباب الأعزب والمتزوج في مبادرات الغرض منها توفير…
استضاف نادي مانشستر سيتي على ملعبه الاتحاد نادي ولفرهامبتون ضمن مباريات الجولة السادسة والثلاثين من…
This website uses cookies.