كيفية التغلب على ضغوط العمل وطرق التعامل معها

كيفية التغلب على ضغوط العمل وطرق التعامل معها

يرتبط العمل دائما بالتوتر خاصة عند مواجهة مهام صعبة لابد من إنجازها في وقت محدد، ولكن عندما تصبح ضغوط العمل مزمنة يمكن أن يؤثر ذلك على صحتك الجسدية والعاطفية. ولا مفر من التعرض لضغوط العمل حتى لو كنت تحب ما تفعله لذا عليك اتخاذ خطوات للتحكم في  ضغوط العمل حتى لا تؤثر على حياتك.

طرق التعامل مع ضغوط العمل

  • تسجيل مصادر الضغوطات:

يمكن أن يساعدك تحديد المواقف العصيبة وتسجيلها على فهم ما يزعجك مثل أماكن العمل غير المريحة، أو الثرثرة يمكنك أيضا تسجيل الأشخاص والأماكن والأحداث التي تسبب لك العصبية.

  • خذ وقتا للراحة وإعادة شحن طاقتك:

يمكن أن يساعدك قضاء بضع دقائق للراحة خلال يوم حافل بالعمل في منع الإرهاق الناجم عن ضغوط العمل المزمنة حيث يمكنك قضاء بضع دقائق في الاستماع إلى بودكاست ممتع بين الاجتماعات أو مشاهدة مقطع فيديو مضحك على YouTube فذلك يساعدك على الهدوء والاسترخاء فكلما كنت هادئا كلما زادت إنتاجيتك.

من المهم أيضا أن تأخذ فترات راحة من التفكير في وظيفتك من خلال عدم متابعة رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل في وقت إجازتك أو قطع الاتصال بهاتفك في غير أوقات العمل.

  • إدارة الوقت

حاول أن تطور مهاراتك في إدارة الوقت ففي بعض الأحيان  يعود الشعور بالإرهاق من العمل إلى مدى قدرتك على إدارتك وقتك. لذلك حاول إعداد قائمة بالأولويات في بداية أسبوع عملك من خلال إعداد المهام وترتيبها حسب الأهمية، وخصص وقت محدد لكل مهمة وحاول أن تبدأ بالمهام الأكثر إرهاقا حتى لا تشعر بالإرهاق في نهاية اليوم.

  • تحقيق التوازن بين عملك وحياتك الشخصية:

كونك متاحا على مدار الساعة سوف يشعرك بالإجهاد بسرعة لذا عليك وضع حدود واضحة بين العمل والحياة المنزلية لمساعدتك على تجنب الإجهاد أو ما يسمى بالاحتراق الوظيفي.

  • إعادة تقييم الأفكار السلبية:

عندما تعاني من القلق والتوتر المزمن لفترة طويلة قد يميل عقلك إلى الاستنتاجات السلبية لكل المواقف التي تتعرض لها فعلى سبيل المثال إذا لم يقل لك رئيسك مرحبا أول شيء في الصباح فقد تفكر أنه غاضب منك،  لذا عليك النظر إلى الأمور بطريقة إيجابية والبعد عن الأفكار السلبية.

  • احصل على الدعم من الأصدقاء الموثوق بهم

ابق على اتصال مع الأصدقاء وأفراد العائلة الموثوق بهم للمساعدة في التعامل مع مواقف العمل العصيبة لأن وجود أشخاص يمكنك الاعتماد عليهم خلال الأوقات الصعبة يمكن أن يخفف بعض التوتر.

  • الاعتناء بنفسك:

يعد تخصيص وقت للرعاية الذاتية أمرا ضروريا إذا كنت تشعر بانتظام بالإرهاق من العمل وهذا يعني إعطاء الأولوية للنوم، وتخصيص وقت للمتعة وممارسة الرياضة، وضمان تناول الطعام  الصحي طوال اليوم.

  • تعلم كيف تسترخي:

أثبتت الدراسات أن قضاء بعض الوقت في التأمل وتمارين التنفس العميق وتمارين التركيز واليقظة تهدئ التوتر والقلق. يمكنك أيضا قضاء بضع ثوان كل ساعة للنظر من النافذة أو الاستماع إلى أغنية مفضلة أو تناول أطعمة لذيذة، تذكر أن تترك جميع الأشياء المتعلقة بالعمل جانبا عند أخذ فترات الراحة هذه.

  • ابق بعيدا عن الصراعات داخل المكتب

يمكن أن يؤثر الصراع في مكان العمل بشكل كبير على صحتك النفسية والعاطفية حاول تجنب المشاركة في المواقف المتعلقة بالقيل والقال.

إذا كان  أحد زملائك يقومون بالثرثرة والمزاح اللذي قد يؤثر سلبا فابحث عن طريقة لقضاء وقت أقل معهم أو توجيه المحادثة إلى مواضيع أكثر أمانا.

  • التخلي عن الكمال الوظيفي

 الكمال والمثالية المهنية  لها بعض الفوائد الإيجابية لكن إذا خرجت عن السيطرة ستسبب المشاكل لك ولمن حولك لأنك لا تستطيع أداء كل مهامك على أكمل وجه كل مرة خاصة إذا كانت المهام كثيرة وصعبة، مما يشعرك بالإحباط لذلك حاول بذل قصارى جهدك لإتمام ما عليك ثم التوقف وكافئ نفسك على جهودك أيا كانت نتائجها ومع مرور الوقت ستجد نفسك أصبحت أقل توترا وأكثر إنتاجية.

  • الذهاب في إجازة

يمكن أن تساعدك القدرة على التوقف عن المسؤوليات والأنشطة المتعلقة بالوظيفة لفترة على الاسترخاء والراحة بشكل لا مثيل له.

  • التواصل مع مديرك: 

الحصول على الدعم من رئيسك في العمل يمكن أن يخفف بشكل كبير من مشاعر الإرهاق. حاول تخصيص وقت هادئ للتحدث مع مديرك وناقش بهدوء شعورك بالإرهاق من المهام الصعبة وحاول خلال المناقشة إيجاد حل المشكلة بدلا من سرد الشكاوي فقط.

متى تطلب المساعدة

 الشعور بالإرهاق في العمل هو سبب وجيه لطلب المساعدة والدعم الإضافيين، قد يساعدك الطبيب على تحديد مصادر ضغوط العمل بشكل أفضل وإيجاد طرق للتغلب عليها لتخفيف الضغط والعناية بنفسك حتى تتجنب الإرهاق.