طرق علاج المغص الكلوي

طرق علاج المغص الكلوي
علاج المغص الكلوي

علاج المغص الكلوي يستلزم أولاً السيطرة على الألم، ومعرفة أسبابه، والتغلب عليه إما عن طريق الأدوية أو الأعشاب، فمن المُرجح أن سببه هو وجود حصوات بداخل الكلى أو الحالب مما يسبب ألماً غير محتملاً.

تُعد آلام الكلى من أقدم الآلام التي كان يُعاني منها البشر منذ زمن طويل، فالمغص الكلوي هو اضطراب يحدث إما في جهاز الكلى أو في المسالك البولية وينتج عنهما وجود حصوات في الكلى أو الحالب.

تعريف المغص الكلوي

المغص الكلوي هو اضطراب يحدث في الجهاز الكلوي أو المسالك البولية، فينتج عنه وجود حصوات في الكلى أو في الحالب، وتختلف حجم تلك الحصوات، فمن الممكن أن تكون أحياناً صغيرة وأحياناً كبيرة.

سبب المغص الكلوي المفاجئ وما عوامل الخطر؟

تتعدد أسباب المغص الكلوي فمن المعروف أن السبب الرئيسي له هو وجود حصوات إما في الكلى أو الحالب، ولكن يوجد هناك عوامل تزيد من فرص الإصابة بالمغص الكلوي المفاجئ والذي يرجع إلي:

  • عدم اتباع نظام غذائي صحي لذا تكون السمنة هي السبب الأساسي.
  • التعرض للجفاف.
  • تراكم أملاح الكالسيوم في البول.
  • الإصابة بالبيلة السيستانية.
  • الإصابة بالنقرس.
  • تناول بعض الأدوية.
  • إصابة أحد أفراد الأسرة مسبقاً.

كيف تعرف أنك مصاب بالمغص الكلوي؟

يمكنك معرفة ما إذا كنت مصاباً بالمغص الكلوي أم لا بسهولة من خلال ظهور أعراض كثيرة سوف نتحدث عنها باستفاضة في ذلك المقال.

المغص الكلوي عرض وليس مرضاً وله أعراض كثيرة أيضاً منها:

  • ألم شديد في أسفل البطن والظهر وينتقل ذلك الألم حيث يشمل جانبي الظهر.
  • ألم أثناء التبول نتيجة وجود حصوات في المثانة.
  • حُمي في حالة وجود أي عدوى.
  • رعشة في الجسم.
  • رائحة بول كريهة.
  • كثرة التبول.
  • غثيان وقيء.
  • وجود دم أثناء التبول.
  • آلام في الكلية نتيجة وجود حصوة بداخلها.

هل المغص الكلوي خطير؟

المغص الكلوي هو مجرد عرض وليس مرضاً، والسبب وراء ذلك المغص هو وجود حصوات في الكلى، والحالب، والمثانة، ولذلك فهو ليس خطيراً ولكنه مؤلم، وله مضاعفات تتمثل في:

  • تلف الكلى.
  • زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • فشل كلوي.

مضاعفات المغص الكلوي

مضاعفات المغص الكلوي تتمثل في انسداد كامل لتدفق البول، والتهاب الحالب والكلية، ويجب إجراء تحليل البول على وجه السرعة للتأكد من وجود البكتيريا، وذلك لأن العدوى المصاحبة يمكن أن تكون سبباً للولادة المبكرة، ومن الممكن استخدام قسطرة الحالب المزدوج التي ستطلق البول لمنع حدوث أي مضاعفات للكلى.

الإصابة بالمغص الكلوي أثناء الحمل

تصاب المرأة الحامل بالمغص الكلوي إذا تعرضت لنوبات كثيرة من نوبات المغص الكلوي، حيث تزداد احتمالية الإصابة بالمغص الكلوي خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل عندما يزداد الوزن والضغط على الحالب، وبالإضافة إلى زيادة الضغط على المسالك البولية.

أعراض المغص الكلوي عند الحامل

تتمثل أعراض المغص الكلوي عند الحامل في الشعور بالغثيان، والقيء، وألم شديد في الظهر والمعدة، ومن الممكن أن تتشابه أعراض المغص الكلوي مع أعراض الحمل نفسه فإذا كان الألم ممتداً ناحية ثنايا الفخذ ولا يتحسن، فعلى المرأة الحامل سرعة التوجه للطبيب.

كيف تمنعين المغص الكلوي أثناء الحمل؟

يجب على المرأة الحامل ضرورة شرب الماء بكثرة حيث ينصح بشرب ٢ لتر يومياً، واتباع أنظمة غذائية معينة إذا كان المرض وراثياً منتشراً بين أفراد العائلة.

كيف تخففين الآلام المصاحبة للمغص الكلوي أثناء الحمل؟

يجب أن تتم العناية جيداً أثناء التواجد في جناح الولادة، وإذا كانت المريضة تُعاني من آلام في جانب الظهر أو على اليمين أو على اليسار فلا يوجد وضع للمسكن نهائياً فإذا كانت تعاني منه بالفعل فمن المحتمل أن يكون نوبة جديدة يجب الانتباه إليها جيداً، وسرعة التوجه للطبيب.

تشخيص المغص الكلوي

يتم تشخيص المغص الكلوي بطرق عديدة منها:

فحص الدم

لمعرفة مستويات الكالسيوم، وحمض اليوريك في الدم.

فحص البول

عن طريق أخذ عينة من البول لمعرفة المادة المكونة للحصى.

الفحوصات التصويرية

لتحديد مكان الحصى مثل استخدام الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.

علاج المغص الكلوي بالأعشاب

إذا كان الشخص لديه مغص كلوي، فمن الممكن علاج المغص الكلوي عن طريق شرب بعض الأعشاب مع الماء الساخن، وتتمثل تلك الأعشاب في:

  • الحلبة.
  • البقدونس.
  • الكمون.
  • الزنجبيل.
  • عصير الريحان.
  • الليمون بزيت الزيتون.
  • عصير الرمان.
  • خل التفاح.

يجب التدخل سريعاً في حالة (الحمل، والعدوى المصاحبة، والكلية المفردة)، يجب استئصال حصوات الكلى سريعاً في هذه الحالات، وإذا لم يتحسن المريض بعد العلاج بالأدوية والأعشاب، يجب عمل تنظير داخلي للمسالك البولية.

علاج المغص الكلوي بالأدوية

  • يجب استخدام مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين، والإيبوبروفين.
  • استخدام كمادات دافئة أو قربة الماء.
  • استخدام أدوية مضادة للغثيان والقيء.
  • استخدام أدوية مضادة للالتهاب مثل الديكلوفيناك في صورة حقن عضل أو وريد.
  • استخدام المسكنات الأفيونية إذا كان لدى مريض المغص الكلوي آثار جانبية لدى الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية.
  • استخدام أدوية لارتخاء العضلات وذلك إذا كان المريض يعاني من تقلصات في الحالب.

علاج المغص الكلوي جراحياً

تنظير الحالب

يتم فيه إدخال منظار داخل الحالب لعلاج المغص الكلوي.

تفتيت الحصى بموجة الصدمة خارج الجسم (ESWL)

وهي وسيلة غير جراحية يتجه إليها الطبيب لتفتيت الحصى إلى قطع صغيرة جداً ثم تتجه مباشرة نحو البول، مما يؤدي إلى علاج المغص الكلوي والانتهاء منه.

خروج حصوات الكلى عبر الجلد

وهي وسيلة جراحية ففيها يتم تخدير المريض، ويقوم الطبيب بعمل شق صغير في الظهر للوصول إلى الكلية باستخدام أدوات جراحية.

دعامة الحالب

يتم فيه إدخال أنبوبة رفيعة في الحالب لتخفيف الانسداد الناتج عن وجود حصوات لتسهيل عملية خروجها من الحالب.

هل يحتاج المغص الكلوي إلى إجراء جراحات مفتوحة؟

عندما يلجأ الطبيب لتفتيت الحصوة بالمنظار ولا تتفتت نظراً لكبر حجمها فإنه يلجأ إلى إجراء عملية جراحية فوراً.

علاج المغص الكلوي
علاج المغص الكلوي

كيف نعالج المغص الكلوي؟ وما هي التوصيات؟

من الممكن أن يُعالج المغص الكلوي بالباراسيتامول في المنزل ولكنه لن يكون كافياً، ولهذا يجب أن تتم الرعاية في قسم الولادة.

التوصيات

يجب عدم أخذ أي مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) وذلك لأنها خطر جداً على الحمل، والتوجه إلى قسم الولادة.